ف لمحُ الخيال
رمضان يأتي فنفرح , لكن سرعان مايذهب فنحزن , فكانت هذه القصيدة لمحُ الخيال
جئتَ يا شمـسَ الظـلامجئتَ يـا بـدرَ التّمـام ِ
جئتَ نورا ً مـن نعيـم ٍ جئتَ روحـا ًً للوئـام ِ
جئتَ حقلا ًً مـن ورود ٍ جئتَ سرباًً من حمـام ِ
جئتَ يا حبـي رِهامـاً جئتَ غيثا ً من غمـام ِ
جئتَ بحرا ً من أجـورٍ جئتَ خيـرا ً للأنـام ِ
جئتَ يا شهرَ الصيـام جئتَ يـا شهـرَ القيـام
أنتَ عشقي في حياتـي أنتَ شوقي في غرامـي
جئتَ لمحا ً من خيـال ٍ جئت َمـرّا ً كالكـرام ِ
في سطوري , في كتابي من ورائي , أو أمامـي
باكيـات ٌ, غـارقـاتٌ من فـراقٍ كالضِّـرام ِ
في الْتطام ٍ , في احْتدام ٍ في انْقسام ٍ , في انْهزام ِ
أيُّ شعر ٍٍ سوف يُجدي ؟ أين طبّي فـي سَقـام ؟ِ
يا إلهـي .. يـا إلهـي آهِ من طعـن السّهـام ِ
سوف أبقى يا أميـري تائـهـا ًكالمُستـهـام ِ
جفّ نبعي تـاق قلبـي صـار حبـي كالجَهـامِ
غايتـي رؤيـا ولُقيـا لا تُسافـرْ يـا هُيامـي
[u]